تحقيق حول أسباب إنتشار الحوادث بولاية الأغواط و مقترح المجتمع المدني حول سبل الوقاية من الظاهرة \nأرقام و إحصاءات و بحث عن أسباب إنتشار حوادث المرور الأخيرة بولاية الأغواط . \nباتت حوادث المرور ظاهرة خطيرة نظرا لارتفاع نسب حدوثها وشدة وقعها على سلامة المواطن راجلا أم راكبا،ترى جهات مختصة أنه وجب غرس ثقافة التوعية المرورية في وسط الطفل منذ صغره .\nكما تتطلب الوقاية من حوادث المرور تكاتف مجهودات جميع الأطراف المسؤولة، وفي طليعتها الأسرة والطفل حيث يجب ترسيخ مبدأ الوقاية من الحوادث وقواعدها لدى الطفل منذ نعومة أظافره.فرغم القوانين الصارمة في قانون المرور،والدوريات التي تباشرها مصالح الأمن والدرك،إلا أن تهور السائقين والمجازفة في السرعة و التجاوز الخطير الذي كان سببا في الحادث الأخير الذي حصل في أفلو أياما قبل عيد الاضحى المبارك،حول الفرحة إلى قرحة ومأساة راح ضحيتها طلبة جامعيون وأطفال في عز الزهور . \n(أحصت ولاية الأغواط هته السنة ما يقارب 70 قتيلا في حوادث مرور خلال أقل من تسعة أشهر،حسب ما أفاد به مراسل الخبر\ب-وسيم-ليومية الخبر،وأن أخرها تسعة قتلى من عائلتين في إصطدام سيارتين في \حاسي رمل\ منذ أيام قليلة)،وتعود أغلب الحوادث إلى تهور السائقين،خصوصا سائقي الشاحنات ذات الوزن الثقيل،وسائقي حافلات النقل من الحجم الكبير،أخرها ما شهدته ظهيرة الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 م بأفلو شمال ولاية الأغواط في مجزرة راح ضحيتها 17 قتيلا،وأزيد من 24 جريحا في حادث مروع، بمنطقة \الجدر\ على الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين أفلو و الأغواط جراء اصدمام حافلة لنقل المسافرين قادمة من وهران متجهة نحو ولاية أدرار،بحافلة من نوع \كواستر\، أغلبهم مقيمون في مدينة أفلو و الباقي من مناطق أخرى،التي كان فيها سائق الحافلة متهورا في تجاوز خطير وبسرعة فاقت سيطرته على المركبة،حيث في حديث سائق حافلة \الكواسر\ المتضررة جدا،والناجي منها بأعجوبة و بعض الجراح الخفيفة،في تصريح أفاد به\ البلاد نيوز\أنه حاول سيطرته على الحافلة،لكن ما إن حصل الإصطدام،ليبقى باقي الجرجى متواجدون على مستوى أفلو و المستشفيات الأخرى لتلقي العلاج .